مصايف كردستان تكتظ بالسياح هرباً من موجة الحر اللاهب. 

مصايف كردستان تكتظ بالسياح هرباً من موجة الحر اللاهب. 

منذ أكثر من شهر، يتوافد على منتجعات ومصايف السليمانية المئات من السياح العراقيين هربا من حرارة الصيف اللاهب في المحافظات وسط وجنوب العراق، بالإضافة إلى رغبة الاستمتاع بالمناظر الخلابة والطقس الرائع .

وقال أمير فرات (سائح من محافظة ديالى) إن “قدومه إلى مصيف (كونه ماسي) رفقة أصدقائه هرب من حر الصيف اللاهب في ديالى”، مؤكداً أن “الجو في المصيف لطيف جداً وهو مكان مناسب للاستمتاع بمناظره الخلابة الذي يحوي على مياه وجبال ومرافئ سياحية عدة”.

وأضاف: “زرنا مصيف دوكان وجبل أزمر وسنبقى في كونه ماسي لغاية العيد، لقضاء أكثر وقت من الصيف في مصايف إقليم كوردستان الجميلة”.

أما ساجدين محمد، (طالبة جامعية من بغداد) فقالت خلال حديثها للوكالة، إن “بعد انتهاء الامتحانات السنوية، قررت أن أستريح من عناء الأيام الماضية.. هنا في إقليم كوردستان المصايف جميلة والمناظر خلابة ودرجات الحرارة أقل بكثير من بغداد.. كل مرة نأتي وعائلتي إلى أحد مصايف الإقليم”.

بدوره، أشار محمد أحمد (سائح من بغداد) خلال حديثه، إلى أن الأجواء جملية في “كونه ماسي”.. المكان عائلي ويحتوي على أماكن سياحية عديدة وتوجد فيه أسواق لشراء البضائع السياحية التي لا يجدها إلا في إقليم كوردستان”.

وتبقى الحركة السياحية في مصايف إقليم كوردستان، نشطة حتى في موسم الشتاء لاسيما بعد استحداث مواقع سياحية على قمم الجبال الشاهقة التي لا يخلو بعظها من الثلوج على مدى ثلاثة فصول، إضافة لوجود المئات من المواقع السياحية الصيفية.

حسنين عبود (سائح من محافظة نينوى) أخبر إن “الأماكن السياحية في السليمانية كثيرة جدا وحتى في فصل الصيف هنالك سياحة شتوية متمثلة بالثوج على قمم الجبال”، مردفاً: “نحن معتادون على زيارة السليمانية في فصل الشتاء والربيع والصيف”.

وثمن حسنين، جهود إدارة السليمانية على الجهود المبذولة في تطوير الحركة السياحية في المحافظة، والتي انكعست إيجابا ليس فقط على مواطني السليمانية فحسب بل على جميع مواطني المحافظات العراقية.

في غضون ذلك، أشاد السائح جمعة نعمت، في حديثه للوكالة بـ”حسن استقبال أهالي السليمانية والمؤسسات الأمنية والمحال التجارية كافة، على حسن الاستقبال والتعامل وعلى المساعدات التي قدموها للسياح الذين جاءوا للمرة الأولى لمدينة السليمانية، ولهذا المصيف.

ويقع مصيف كونه ماسي، على مساحة تبعد 56 كم عن شمال شرق السليمانية، 30 كم جنوب منطقة ماوت، وهي غنية بالمصادر المائية ومحاطة بالمرتفعات ومكسوة بالأشجار، ما يشكل عاملاً جاذبا لكثير من السياح.

اترك تعليقك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *