يُحتَفل اليوم بيوم العزاب، والذي نشأ في جامعة نانجينغ عام 1993، حيث امتدت الاحتفالات به إلى العديد من الجامعات الأخرى في نانجينغ في التسعينيات. تم تسمية هذا اليوم باسم “يوم العزاب” بسبب تاريخه، 11/11 (11 نوفمبر)، الذي يتكون من أربعة أرقام “واحد” تمثل أربعة عزاب.
أصبحت هذه العطلة أيضًا محطًا للاحتفال بالعلاقات، حيث تزوج أكثر من 4000 زوج في بكين في هذا التاريخ في عام 2011، مقارنة بالمتوسط اليومي البالغ 700 زواج.
كما اكتسبت شركة “علي بابا” الصينية الفكرة، حيث وجدت أن مبيعات شهر نوفمبر كانت منخفضة، فأبدعت عيد العزاب “Singles Day” في 11/11 عام 2009. يشجع هذا العيد الناس على تقديم الهدايا لأنفسهم، وأصبح بذلك يومًا تسوقًا عبر الإنترنت بأكبر حجم مبيعات في العالم، حيث تصل المبيعات إلى مليارات الدولارات.
على الرغم من أن “يوم العزاب” كان في البداية احتفالًا صينيًا، إلا أنه تجاوز الحدود الوطنية ليمتد إلى العديد من دول العالم، حيث يحتفل الشباب في كل دولة بهذا اليوم بطرق متنوعة.
تحولت هذه العطلة أيضًا إلى أكبر يوم للتسوق عبر الإنترنت والمتاجر على مستوى العالم، حيث بلغ إنفاق المتسوقين عبر المواقع التجارية عبر الإنترنت 25.4 مليار دولار أمريكي في احتفالات عام 2017.
تعود قصة هذا اليوم إلى عام 1993، حيث ناقش أربعة طلاب من جامعة نانجينغ كيف يمكنهم كسر رتابة العزوبية، واتفقوا على أن يوم 11 نوفمبر سيكون فرصة للاحتفال بشرف كونهم عزابًا.
انطلقت هذه الفعاليات من جامعة نانجينغ وانتقلت تدريجيًا إلى مجتمعات أوسع، وتسارع انتشارها بفضل وسائل التواصل الاجتماعي. أصبح “يوم العزاب” ظاهرة متزايدة الانتشار في الحياة الثقافية والاجتماعية في الصين المعاصرة.
مع ازدياد عدد المشاركين في هذا الاحتفال، استغلت العديد من الشركات الفرصة لاستهداف الفئة الشابة من المستهلكين، وذلك من خلال إقامة فعاليات في المطاعم، صالات الكاريوكي، ومنصات التسوق عبر الإنترنت.
أمثال عن العزاب