سيتا هاكوبيان Seta Hagopian مطربة عراقية من أصل أرمني ولدت في البصرة (جنوب العراق) في منطقة الجنينة.كانت بدايتها مع الغناء عام 1968، معروفة بصوتها الناعم والرائع حتى لقبت بـ”فيروز العراق
نشأت سيتا في بيت موسيقي رياضي، فوالدها أرشاك بدروس، لاعب التنس الذي مثل العراق في عدة بطولات في الخمسينات والستينات بالإضافة إلى كونه عازف بيانو. وعمها الربٌاع الرياضي جميل بطرس الذي مثل العراق في بطولات رفع الاثقال (فائز بالمدالية الفضية في القاهرة لعام 1954) بالإضافة إلى كونه عازف إيقاع بدات الغناء منذ سن الرابعة وشاركت في العديد من النشاطات المدرسية.
بدأت سيتا أولا بأغنية الوهم، شعر نازك الملائكة وألحان حميد البصري، ثم شاركت سيتا في اوبريت ” بيادر الخير” وهي الاطلالة الثانية على المسرح بعد ادائها اغنية “أعطني الناي وغني”. ادت سيتا عددا كبيرا من الأغاني مع عدد من الملحنين الكبار وابرزهم طارق الشبلي، خالد إبراهيم، كنعان وصفي وفاروق هلال إضافة إلى تعاملها مع العديد من الملحنين العرب الكبار ومنهم الياس رحباني لبنان واحمد قاسم اليمن كما أنها منحت العديد من المواهب الشابة في منتصف السبعينيات الفرصة لتلحين اغنيات لها ومنهم جعفر الخفاف ودلشاد محمد سعيد.
وهي من المطربات القلائل اللواتي تسيدن فترة السبعينات وذلك لامتلاكها صوتا نسائيا ملائكياً. ابتدات سيتا مشوار حركة تجديد الاغنية العراقية عن طريق ادخال الالات الغربية في اغنياتها، حيث انها أول من ابتدأ بحركة (الغناء المعاصر –البوب ميوزك) في العراق وكان أهم ما يميزها أيضاً بأنها كانت تدندن أصعب الالحان بحنجرة رقيقة وعيون ضاحكة.
تركت الغناء واتجهت للإخراج، ورغم تركها الغناء، فإن اعمالها الإخراجية كانت متميزة وتحمل طابعا خاصا بها.(ويقال أن تركها للغناء في فترة الثمانينات بعد أن فقدت الموسيقى في العراق جمالها، واتخذت طابعا يسود عليه الرقص الاباحي والكلمات التي لم تعد ذات قيمة.. ومن ثم تركت العـراق وهاجرت مع عائلتها إلى إحدى دول الخليج العربي. ورغم أنقطاع سيتا عن الغناء فانها لا تزال تعتبر واحدة من رواد التجديد في الاغنية العراقية بعد أن كانت الاغنية العراقية غارقة بالمحلية والقوالب النمطية حيث تعتبر من أوائل الذين ادخلوا الالات الغربية كالجيتار والبيانو في اغانياتها.
سيتا هاكوبيان تقاعدت مبكرا جدا في خضم المآسي والحروب التي مرت وتمر على البلاد وهي متزوجة من المخرج عماد بهجت وتعيش الآن مع زوجها في قطر ولديها ابنتان نوفا عماد ونايري وتعيشان في كندا.نوفا عماد تعمل في مجال الغناء ونايري Naire تعمل في مجال الإخراج.
من أجمل ماغنته سيتا هي أغنية “دروب السفر” والتي يسميها العراقيون “صغيرون” واعاد غنائها عدد كبير من المطربين العراقيين والعرب، ومن أغانيها الشهيرة أيضاً “الولد” وأغنية “ما اندل دلوني” وأغنية “بهيدة”.
– اجمع اوراق الشوق
– دروب السفر (صغيرون)
– بهيدة
– ما اندل دلوني (أغنية من التراث القديم)
– شوقي
– الاصابع
– كلبي خلص والروح (اغنية لزكية جورج بصوت سيتا هاكوبيان)
– لالي
– شيصير لو نلكة (لا مر)
– ويلي ويلي
– قصة الفجر
– نحب لو ما نحب (دويتو مع الفنان سعدون جابر)
– دار الزمان
– احسب ليالي
– عندما تطل (من الحان الياس الرحباني)
– الأثنين أحسن من الواحد
قدمت حفلاتها في العديد من الدول العربية والعالمية، ومثٌلت العراق في الاسابيع الثقافية في مختلف الدول منها:
– القاهرة 1974
– الجزائر 1974
– أوزبكستان 1975
– موسكو 1975
– مهرجان الاغنية السياسية في ألمانيا 1976
– مرجان اورفيوس العالمي – بلغاريا 1976
– إسبانيا 1978
– ألامارات العربية المتحدة 1979
– دولة قطر 1979
مثلت في العديد من الاعمال التلفزيونية، ومنها:
تمثيلية : شهر عسل في الرميلة – 1973 – إخراج محمد الجنابي
مسلسل: الطائر الاسود – 1974 – إخراج إبراهيم عبد الجليل
تمثيلية: بائعة البنفسج – 1974 – إخراج حسن حسني
تحقيق عن ام حميد – 1976 – إخراج عماد بهجت