اماكن يُنصح بزيارتها في اربيل

اماكن يُنصح بزيارتها في اربيل

أربيل أو هَوْلير أو إربيل.. اسماء متعددة لمدينة واحدة، فهي تلك المدينة التي أصبحت ملاذاً لشعوب عدة، هي منطقة الأمن والاستقرار، وهي التي لا يمكن إلا وأن تزور معالمها التي تفوح منها رائحة الحضارة والصمود

اماكن ننصحك بزيارتها في اربيل

1. قلعة أربيل الأثرية

هي واحدة من أبرز المعالم الحضارية في اقليم كوردستان القديمة عمرُها ستة آلاف عام، الأساس من بنائها كان لأغراض دفاعية حيث كانت تعد حصناً منيعاً للمدينة، وهي اليوم من أهم الوجهات السياحية في المنطقة.

قلعة اربيل التي أدرجتها لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو ضمن لائحة التراث العالمي، في داخلها معالم أثرية قديمة منها مسجد يتوسّط القلعة كان بمثابة أول معلم دينيّ فيه مزيج من الحضارات العديدة منها الآشورية والسومرية والبابلية والاسلامية

وقبل مغادرة القلعة، يُنصح المرور بالأسواق المحيطة التي لن تخرجوا منها قبل شراء ما لاذ وطاب، وهناك سوق خاص للأكل وآخر للباس، عدا المحال المخصصة المخصصة للكتب والآلات الموسيقية المتنوعة والسجاد الإيراني، والتذكارات، ىوأخيراً يبقى شرب الشاي وسط القلعة محطةَ لا بد من اتمامها قبل نهاية الزيارة!

2. متحف التراث السرياني في عنكاوا

يقع متحف التراث السرياني ببلدة عنكاوا في محافظة أربيل ويضم عشرات القطع والمجموعات التراثية التي تعبّر عن عمق حضارة الشعب الآشوري.

هنا يمكنكم التمتع بمشاهدة الازياء التقليدية والمواد البيتية والصناعات الشعبية والمواد الزراعية والمنسوجات و آلات الحياكة والغزل والمقتنيات الطينية والحجرية والمعدنية والفخارية و القطع الأثرية المكتشفة في عنكاوا والمناطق القريبة منها

يضم المتحف قاعة مخصصة للثقافة على صور ونبذه عن حياة رواد النهضة الفكرية والثقافية السريانية ومجموعة كتب قديمة طبعت في العراق و نماذج من الصحافة السريانية وشروحات مختصرة عن كل صحيفة ونماذج من مخطوطات و وثائق سريانية قديمة, فضلا إلى صور وشروحات لرواد المسرح العراقي و الاثاريين السريان والصناعات الشعبية المختلفة و المزارات والقرى والمدارس والعادات والتقاليد القديمة و شروحات لموسيقيين وفنانين سريان وعن الرواد الاوائل في مختلف المجالات واخرى لمراسيم زفاف من مختلف القرى.

بالقرب من المتحف يمكن مشاهدة كنيسة مار كوركيس التي تعتبر اقدم كنيسة في المدينة

3. منتزه سامي عبد الرحمن

سُمي بهذا الاسم نسبةً إلى نائب رئيس حكومة إقليم كوردستان الراحل سامي عبد الرحمن الذي قضى في مجزرة شباط عام 2004.

من يتجوّل داخل هذا المنتزه يشعر أولاً بالراحة النفسية خصوصاً مع رائحة الخَضار التي تعبق في المكان والهواء النقي الذي ينقّي حتماً الرئتين، ولمحبي الرياضي خصوصاً المشي والركض، ممرٌّ خاص لممارسة هوايتهم!

لا تترددوا في زيارة هذا المنتزه الذي لن يسعكم يوماً واحداً لاستكشاف خباياه، ولكن من المهم التقيّد جداً بالتعليمات الموجودة على مداخل المنتزه لسلامتكم، ويبقى الأهم المحافظ على بيئة هذا المكان!

4. منارة (المظفرية ) الشيخ جولي

أُنشئت هذه المنارة التي ذاعت شهرتها لجمال منظرها وهندسة بنائها في إقليم كردستان، بين عامي 1128-1138م في عهد السلطان مظفر الدين وعرفت من قبل أهالي المنطقة باسم جولي، كونها كانت في ما مضى بعيدة عن المدينة

اترك تعليقك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *