الفنان العراقي اسماعيل فتاح الترك تشكيلي ونحات ونقاش على الخشب

الفنان العراقي اسماعيل فتاح الترك تشكيلي ونحات ونقاش على الخشب

إسماعيل فتاح الترك عضو جماعة بغداد 1957،ولد في البصرة عام 1934،ودبلوم عالي في النحت والخزف من روما ،اقام اكثر من عشرين معرضا في الرسم والنحت والخزف،حائز على جائزة النحت الأولى في ماركتا في إيطاليا 1963،في صباه كان منشغلا في حب صيد الطيور والعصافير،عين استاذا ورئيسا لقسم النحت في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد ،ابرز اعماله الرصافي ونصب الشهيد والكاظمي والفارابي والواسطي وابو نؤاس..
قال عنه د كاظم شمهود : ابرز ميزة امتاز بها الترك هي انه كان متمردا مشاغبا
الفنان صلاح عباس – بداياته تتسم بالحضور المؤثر ضمن مساحة المشهد التشكيلي في العراق
الفنانة ندى الحسناوي – تنتمي رسوم الترك الى فهم مختلف فهي تنمو من تلقاء نفسها
قاسم محسن – يستبطن اعماله باحساس المتصوف تلك الصور الجوهرية المعبرة عن المعاني
هو واحد من الفنانين الرواد ولد في البصرة عام 1934 وهو عضو جماعة بغداد 1957، تجمع الزاوية 1966. وحاصل على الكثير من الشهادات في مجال اختصاصه من دول مختلفة منها دبلوم فنون جميلة قسم الرسم عام 1956 دبلوم فنون نحت 1958 ودبلوم عالي من أكاديمية الفنون الجميلة في روما 1963 ودبلوم عالي في النحت والخزف من روما .
فنان معروف على الصعد كافة عراقيا وعربيا وعالميا . لهمن المعارض ما فاق العشرين منها ستة معارض للنحت وخمسة معارض للرسم في روما،بغداد،بيروت كما شارك في بعض معارض جماعة بغداد ومعارض جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين وهو عضو نقابة الفنانيين العراقيين.
ولو اردنا ان نستعرض معارضه ومشاركاته فقد أقام الترك العديد من المعارض الفنية في مختلف الدول ومنها :
1961-1963 معارض الفنون في روما
1963 معرض الفنون المعاصرة في روما
1965-1968 في متحف الفن الحديث ، كاليري الواسطي ، كاليري ون في بيروت ، كاليري كرافيك بغداد ، كاليري لامتور في بيروت، كاليري الكوفة في لندن.

وخلال حياته الفنية الحافلة حصل الترك على العديد من الجوائز منها جائزة النحت في الفنون الجميلة بغداد 1956 وجائزة النحت الأولى في معرض الفنانين الأجانب في ماركتا في إيطاليا 1963 جائزة الدولة للفنون الجميلة بغداد 1989 .
سيرته لدى كبار الفنانين
ولد راحلنا في البصرة عام 1934 فنان تشكيلي ونحاة عراقي حصل على الدبلوم العالي في النحت من اكاديمية الفنون من روما وبلوم في السيراميك من اكاديمية الفنون الجميلة ببغداد اذ قال عنه الفنان كاظم شمهود ان حياته كان متمردا عنيدا لافكاره وقيل انه في صباه كان منشغلا في حب صيد الطيوروالعصافير وخاصة في منطقة الخندق في البصرة في عقد الثلاثينيات من القرن الماضي وكان هو الولد الوحيد لعائلة لها خمس بنات .
تخرج من معهد الفنون الجميلة عام 56 في فرع الرسم وعام 58 في فرع النحت في ببغداد ثم عينمعلما في مدرسة الرسومية الواقعة على نعمر ديالى ,
سافر الى ايطاليا في بعثة دراسية وتخرج من اكاديمية الفنون الجميلة في روما عام 63 كما درس السيراميك في معهد سان جاكامود ي روماوتخرج منه عام 64 وعند عودته الى بغداد عين استاذا ورئيسا لقسم النحت في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد .
اقام راحلنا العديد من المعارض وحاز على جوائز عديدة .
اجرأة والتمرد لى الترك .
يذكر معاصروا الترك انهكان اكثر تمردا وجرأة على التقاليد الفنية اذاكان يسعى الى تهديم الشكل العام وتحويله لاجل الوصول الى عمقه ومضامينه فقد كان يتارجح بين التجريدية والتعبيرية فكان يختزل الاشكال في الانشا والخطوط والالوان ويقترن من شخصية الفنان الفرنسي جورج رو ولكنه اكثر حرية في استخدام الالوان وتحريف الاشكال والخطوط .
مارس الترك الحفر والنقش في السبعينيات وبتقنية عالية واشباع في الالوان وكانت منحوتاته متشابهة في التقنية والاختزال وذات طابع واحد وعادةما يستخدم اللون الرمادي والابيض ودرجاته اللونية .
تعرض الترك الى العديد من الانتقادات من قبل معاصريه لكنه كان لا يبالي بالارا ولا يخشاها وقد سعى للحصول على اكبر قدر من المعلومات حتى صار فنانا يشار له بالبنان خاصة بعد ان اتقن فن النحتوالرسم والنقش والكرافيك .
اثاره
———-
ترك الراحل الكبير وراءه اعمالا فنية خالدة من النصب والمنحوتات منها
– نصب الشاعر معروف الرصافي – برونز 3.5 متر – بغداد
– جدارية الطب العربي القديم – برونز ورخام 2’8 متر – مدينة الطب بغداد
– جدارية برونزية على جدار شركة إعادة التـأميم في بغداد -3’5 متر
– الفارابي – حديقة الزوراء – بغداد
– الواسطي – برونز – مركز الفنون في بغداد -1972
– ابو نواس – برونز – شارع أبو نواس- 1972
– الكاظمي – برونز- 1973 – مدينة الكاظمية بغداد
– دجله والفرات – رخام – 1982 – وزارة الثقافة – شارع حيفا بغداد
– نصب الشهيد -1983 بغداد
نصب الشهيد ابرز معالمه
——————————–
لعل من أهم وأبرز الأعمال الفنية التي صممها الفنان العراقي الراحل نصب الشهيد الضخم وسط العاصمة العراقية. وعد نقاد عالميون زاروا النصب العمل غاية في العبقرية المعمارية والتصميم الفني، لأنه مبني على شكل قبة مفتوحة بشكل يباعد بين نصفيها غير المتقابلين.
أما عبقرية التصميم فتكمن في الخداع البصري الذي جسده الترك في النصب المقام على أرض مفتوحة مترامية الأطراف، إذ يشاهد المار بالسيارة حول النصب أن شطري القبة التي تبدو مغلقة عند بداية الشارع، ويبدآن بالابتعاد أحدهما عن الآخر وكأن بوابة تنفتح أمامه تمهيدا لخروج شيء ما. وعندما يدخل الزائر موقع النصب يلاحظ أن هذا الشيء هو العلم العراقي الذي يرتفع إلى الأعلى تجسيدا لارتقاء روح الشهيد إلى السماء.
ويرمز النصب الذي أقيم عام 1986 إلى تضحية الشهيد في سبيل وطنه ومبادئه. وأبرز معالمه المعمارية القبة العباسية المفتوحة والراية التي ترتفع بطول خمسة أقدام فوق الأرض وثلاثة أمتار تحت الأرض حيث تشاهد على شكل ثريا، والينبوع الذي يتدفق ماؤه إلى داخل الأرض ليرمز إلى دم الشهيد.
توفي النحات العراقي إسماعيل فتاح الترك عام 2004 عن 70 عاما بعد صراع مع المرض .
معاصرو الفنان الراحل يتحدثون عنه:
استقرأنا اراء عدد من الفنانين الذين عاصوروا الفنان اسماعيل فتاح الترك ليكون استفراؤهم شهادات في حق هذا الفنان الراحل الكبير منهم
د كاظم شمهود – هولندا
الرحمة والغفران للفنان الكبير اسماعيل فتاح الترك
ابرز ميزة امتاز بها الترك هي انه كان متمردا مشاغبا . وينقل عنه انه كان في صباه منشغلا في اللعب وصيد العصافير مع اصحابه في منطقة الخندق في البصرة .. وهي منطقة شعبية تحيط بها الترع وبساتين النخيل والخضر والبيوت المتواضعة والتي غالبيتها معمولة من الطين في عقد الثلاثينات والاربعينات . وكان هو الولد الوحيد في العائلة .
تخرج من معهد الفنون الجميلة عام 1956 فرع الرسم وعام 1958 فرع النحت في بغداد .. ثم عين معلما في مدرسة الرستمية الواقعة على ضفاف نهر ديالى، سافر الى ايطالية في بعثة دراسية وتخرج من اكاديمية الفنون الجميلة في روما عام 1963، كما درس السيراميك في معهد سان جاكومود في روما وتخرج منه عام 1964 .. وعندما عاد الى العراق عين استاذا ورئيسا لقسم النحت في اكاديمية الفنون الجميلة في بغداد … اقام عدة معارض، وحاز على عدة جوائز .. وهو عضو جمعية الفنانين العراقيين ونقابة الفنانيين ..
كان اسماعيل اكثر الفنانين العراقيين جرءة وتمرد على التقاليد الفنية السائدة حيث كان يسعى لتهديم الشكل وتحويره وتشويهه من اجل الوصول الى عمقه وماهيته والتعبير عنه، وكان يتأرجح بين التجريدية والتعبيرية والتشخيصية . فكان اكثر الاحيان يختزل الاشكال في الانشاء وفي الخطوط وفي الالوان .. وهو يقترب في حريته وتقنيته في الرسم من تقنية الفنان الفرنسي جورج روو – 1871- حيث كان اكثر حرية في استخدام الالوان القوية وتحريف الاشكال والخطوط حيث يعتبر في صف الالمان التعبيريون الذين اسسوا مذهب القنطرة عام 1905 – وتمتاز اعمال روو بالمساحات المسطحة والوجوه التي تحدد باللون الاسود السميك .. وهو مانجده عند اسماعيل في تعامله مع الاشكال المختزلة والالوان القوية ومساحة السطح وخلق البقع والخطوط التي تحيط بالاشكال خاصة الوجوه وبفرشاة تعبيرية قوية.
مارس الترك الحفر في سنوات السبعينات والثمانينات وبتقنية عالية واشباع في الالوان . وهي تجارب حديثة ناجحة وفريدة تضاف الى معارفه الاخرى
و الملاحظ عند اسماعيل انه درس وخاض تجارب واسعة ولم يتوقف عند حد انما سعى بكل امكانياته للحصول على قدر كبير من المعرفة في جميع صنوف وفروع الفن التشكيلي . فقد تعلم طرق التقنيات والابداع في الرسم والنحت والسيراميك والحفر – الكرافيك – وغيره، وفي كل حقل نرى بصماته واضحة وصادقة … وكثير ما نجده منشغفا برسم الوجوه وداخل اطارات مربعة احيانا وبفرشاة منفعلة وتسجل المرأة في هذه الوجوه حضورا مميزا . اما اعمال النحت فقد اخذت منحىيين الاول التجريد وتأثيراته بالفنان السويسري الفرنسي جياكوميتي 1901 والانكليزي هنري مور حيث نشاهدها مختزلة مستطيلة محورة . واحيانا برؤس صغيرة وسيقان طويلة وجذوع عريضة … اما القسم الاخر من اعمال النحت فهي تمثل الواقعية التقليدية التي نراها بارزة في النصب المنتشرة في ساحات بغداد مثل تمثال عبد المحسن الكاظمي 1972، تمثال ابو نؤاس 1962، تمثال الواسطي 1972، تمثال الفارابي 1965 ’ تمثال الرصافي، ونصب الشهيد ذو القبة المنفلقة الى نصفين . ويعد هذا العمل من من الاعمال العملاقة الى جانب نصب الحرية لجواد وجدارية فائق حسن . وكان اسماعيل هو اول فنان عراقي يلون تماثيله، ويذكرنا ذلك بالفنانيين المصريين القدامى الذين كانوا يلونون منحوتاتهم الفرعونية .
و اتذكر يوما كان اسماعيل مدرسا للسيراميك في اكاديمية الفنون الجميلة وانا طالبا فجائني وقال لي يا كاظم ان انتخابا ت جمعية الفنانين قريبة وعليك ان تصوت لي وجماعتي .. فقلت له انا ليست عضوا في الجمعية .. فضحك ضحكته الانفجارية المعروفة .. قال لايهمك سنعمل لك هوية .. ومنذ ذلك الوقت كانت علاقتي معه جدا طيبة …
وقد توفى اسماعيل عام 2004 في احد مستشفيات بغداد وقد بلغ السبعين من العمر ..
الفنان صلاح عباس رئيس تحرير مجلة تشكيل
في سنة ١٩٦٢ صدر كتاب ( تأملات في الفن التشكيلي العراقي) لمؤلفه الفنان نوري الراوي، وتضمن الكتاب دراسة عن تجارب الفنان الشاب حينذاك إسماعيل فتاح، الذي كان طالبا في معهد الفنون الجميلة ببغداد، وهذا يؤكد بأن بدايات الفنان إسماعيل تتسم بالحضور المؤثر ضمن مساحة المشهد التشكيلي في العراق، ومنذ بداياته المبكرة، وبعد الدراسة في المعهد سافر لإيطاليا لإتمام مشروعه الدراسي في روما، وبعد أن أكمل دراسته عاد لبغداد وأقام معرضا شخصيا للرسم وكانت الأعمال المعروضة ذات منحى يزاوج بين الاتجاهين التجريدي والتعبيري، ومنفذة بالألوان المنحدرة عن اللون الابيض ومشتقاته، ولقد أثار هذا المعرض جدلا بين الفنانين العراقيين، لأنه يمثل انعطافة فنية وتحديا اسلوبيا، ذلك لأن أغلب الاتجاهات الفنية التي كانت سائدة حينذاك كانت تمثل صيغا تنتمي للمناهج الواقعية والمحاكية التي تردد سياقات التجارب المعتادة في حين أن الفنون التجريدية لم تأخذ صداها أو مدياتها الابعد، وقد علق الفنان كاظم حيدر على هذا المعرض قائلا: ( لو أحبس نفسي في المرسم ليلة واحدة لانتجت هذا المعرض بكامله) وكان هذا الرأي بمثابة استخفاف وتقليل من أهمية هذا المعرض، بيد أن إسماعيل فتاح كان واثقا من خطواته ومؤمن بتوصلاته للفنون التشكيلية وفي مجالات متعددة، وكما يعرف جميع المتابعين بأن إسماعيل فتاح كان نحاتا من الطراز الأول وله شواهد نحتية كثيرة في بغداد، تمثال الرصافي وأمثال عبد المحسن الكاظمي وأمثال الواسطي وأبو نؤاس بالإضافة إلى نصب الشهيد الذي يعد دالة سيادية في البلاد ناهيك عن أهميته العالمية ويعد نصب الشهيد احد أبرز عشرة نصب منفذة في القرن العشرين.
أن المتابع للفنان إسماعيل فتاح يستطيع أن يكتشف غزارة إنتاجه وتنوعها وإلى جانبي الرسم والنحت فإنه انشغل في الفنون الكرافيكية والتصاميم الطباعية وأعمال السجاد اليدوي و( البوك ارت) والتصاميم على الازياء وتصاميم الحلي الذهبية والفضية وسواها من التفريعات الكثيرة.
أعتقد بأن الفنان إسماعيل ملأ مساحة واسعة من الفنون التشكيلية المعاصرة في العراق، وكان يهمه تناول المواضيع القوية والازلية في الوقت ذاته مثل مواضيع الحب والجنس والبطولة والموت
انه فنان الأسئلة الصعبة لأنه يعمل بطاقة الفنان الكبير ورؤية المفكر العظيم
الفنانة ندى الحسناوي – بغداد
درس في روما من الفنانين التعبيرين معظم أعماله عن الحب والشهادة .موضوع الشهادة انتهى عنده في نصب الشهيد .أما الجانب الآخر لأعماله الحب والعاطفة وتماثيله عارية أغلبها باعتبار أنها هكذا منذ الخليقة
تنتمي رسوم الترك الى فهم مختلف فهي تنمو من تلقاء نفسها ليس عن قصص وحكايات .من صنيع الرسم أو من انفعالات العقل اللاواعي فان الترك كان يعتبر اللوحة تجربة سيئة أو. مناسبة لاختبار المادة .ولم تكن لوحاته بحاجة إلى عنوان .فكانت لاتعدو أن تكون اشارات لتمييزها عن بعضها فيكتفي بترقيمها وهو فهم قد دخل عصرا جديدا في الرسم العراقي هو جيل الستينات
أسس الترك ومجموعته الطبيعية (الرؤية الجديدة والمجددين ) فهما جديدا للوحة باعتبارها مغامرة وواقعة وهو لايستغرق كثيرا في التفكير بموضوع اللوحة ليظهر وجه الشاخص الذي كان يظهر ويعاد ظهوره في كل مرة بمظهر وقناع جديد ..
الفنان قاسم محسن – بغداد
قدم الفنان الراحل اسماعيل الترك اعمالا فنية في مجال اللون ابتعدت عن المطابقة ومحاكاة الواقع للفنون الكلاسيكية بلعمل على هدم الاشكال الواقعية والاشكال الظاهرية واعادة بنائها من جديد سواء عن طريق التبسيط والتجريد ذات الاختزال الكبير او باشكال رمزية
لم تخلو تلك الرسوم من الابتكارية التي استطاع الفنان الترك الوصول اليها عبر منظومة الميراس المستمر والتجريب للوصول الى نتائج يمكن للمتلقي من ادراكها بطريقة وجدانية.
حيث يستبطن الفنان باحساس المتصوف تلك الصور الجوهرية المعبرة عن المعاني والمضامين التي تعطي للمتلقي صورة موحية عن ذلك المرموز في ذاته وحقيقته الغير مرئية. واذا تفحصنا اعمال الترك النحتية
سنجد اعماله التي انجزت وتحولت الى اعمال نحتية تقف شامخة امام المتغيرات المناخية والتي استخدم في تنفيذها مواد صلدها ومنها المرمر وكما في عمله الذي حمل عنوان (دجلة والفرات) وقد نصب هذا العمل المرمري امام مبنى قصر المؤتمرات في اول ايام افتتاح المبنى ومن ثم نقل ليستقر امام مركزف دائرة الفنون التشكيلية (وزارة الثفافة) وكذلك في نفس الموقع المذكور تم تنفيذ تمثال من مادة الابرونز (الواسطي) الموضوع حاليا بعيد عن الجمهور (كراج سيارات وزير الثقافة) . كما للنحات الترك العديد من الاعمال النحتية
ومنها بطريقة الفخار النحتي وكما لعمله الغير منظور للعلن (العائلة) واعمال نحتية عديدة.. وحين نقف امام عمل هذا العملاق الترك لابد ان نندهش ونحن نشاهد عمله (نصب الشهيد) والذي يعد اكبر عمل خزفي من مادة السيراميك في العالم.
بقي ان نقول ان وفاة الترك رغم انها حق سماوي الا انها خسارة كبيرة للحركة الفنية التشكيلية في العراق بكل اشكالها وانماطها رحمة الله على روحه .

اترك تعليقك


لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *