أفاد المستشرق ليونرد وولي، رئيس النقيبات في أور، بكشفه عن ضريح يعود إلى أكثر من خمسة آلاف سنة، يحتوي على تابوت يحتضن أثمن مقتنيات الملك الذي دفن فيه.
من بين الآثار المدهشة التي اكتشفت في ديار شمر، تمثلت في قناع ذهبي إبريز مطروق ومحفور بأبعاد الرأس ويتصل بوجه وقفا، يحتوي على ثقوب في الأسفل لتثبيت مكملات أخرى. يُعتقد أنه قد يكون قناعًا عسكريًا في أوقات الحروب أو زيًا خاصًا بالمناسبات الرسمية. تفوق صانع القناع في إظهار مهاراته، حيث أبرع بشكل لافت في تفصيل هذا العمل الفني، وخاصةً في الخطوط المتموجة المحفورة التي تعكس دقة واتقانًا فائقين.
تم اكتشاف أدوات ثمينة داخل قبر يعود إلى 3500 سنة قبل المسيح، وتشمل خنجرًا بنصل من الذهب ومقبض من النضار والفضة، وغمد من اللجين، وخاتمًا من الذهب واللازورد، وأسلحة وفأسًا من خليط الفضة والذهب، ورأس حدأة، وحرابًا من القنا بأسنة من الذهب، وأقراطًا من الذهب، وجامًا فريدًا من العسجد مع آذان من اللازورد. المستر وولي أكد أن هذا القبر الضخم يعتبر فريدًا ويعكس جاهًا وثروة صاحبه، ولم يسبق أن وجدوا قبرًا بهذه الكمية من الكنوز والدفائن المتنوعة.
تم العثور على قبر يعود إلى 3500 سنة قبل الميلاد، يحتوي على مجموعة من الكنوز الفريدة. تشمل هذه الكنوز خنجرًا بنصل من الذهب والنضار والفضة، وقناعًا كبيرًا مذهبًا، وأسلحة مصنوعة من مزيج الفضة والذهب، وقرطًا وخاتمًا من الذهب واللازورد. يظهر قناع الذهب بدقة في الحفرة، حيث تبرز تفاصيله وصنعه الرائع. يعكس جاه وثروة المدفون، ورغم فقدان بعض النفائس قيمتها بسبب الزمن، إلا أن جمالها يظل يشد الانتباه.
تم العثور على قبر يحمل كنوزًا فريدة، تبرز أهمية إضافتها إلى المتاحف وتساهم في إثراء تاريخ الماضي. من بين هذه الكنوز، خنجر من ذهب ونضار وفضة، وقناع كبير الحجم مصاغ بدقة فنية، وأسلحة مصنوعة من مزيج الفضة والذهب. يعد اكتشاف هذا القبر إضافة قيمة إلى تفاصيل الحضارة القديمة ويساهم في تكملة اللغز التاريخي. كما تم اكتشاف عجلة صغيرة في منطقة كيش، تعود لأكثر من ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، تحمل مسامير ضخمة الرأس تشبه تلك المستخدمة في الأبواب القديمة ببغداد، مما يلقي الضوء على تاريخ وحرفية تصنيع الأدوات في ذلك العصر.
وفي طي البحث في تلك المنطقة، اكتشف المنقبون الجماجم والصقل الموجودة في طرف عجلة، وعاينوا آثارًا واضحة تشير إلى وجود مواقع قصور لملوك كيش في فترة سابقة. تلك الدفائن دفعت المستكشفين إلى التعمق في عمليات الحفر والبحث، على أمل العثور على مزيد من الكنوز المدفونة في هذه الأراضي العادية.
يُذكر أن العالم البريطاني سير تشارليز ليونارد وولي، وُلد في لندن عام 1880 وتوفي في عام 1960، قاد عمليات الحفر والاكتشاف في مدينة أور الأثرية بجنوب العراق بين عامي 1922 و1929. يُعتبر وولي من مكتشفي قبر الملكة بوابي وقد كشف عن بناءات دينية قرب الزقورات، واكتشف مقابرًا ملكية مشهورة بالجواهر والأشياء البديعة. إسهامات وولي أدت إلى زيادة الاهتمام بآثار بلاد الرافدين وتاريخها.