بمضي الأيام كسيول تجري، تختلف وجوه المدن وشوارعها. ينساب التطور والتغيير، مهلكًا أمجادًا ومخلفًا لآخرين. في هذا السياق، تعكس أسماء المدن وشوارعها حياةً ديدنها، حيث تتبدل وتتغير في سياق هذا الدوران الحي. خاصةً مع فكرة تغيير وإضافة أسماء جديدة لشوارع بغداد، تشكلت لجنة لتحديد هذه التحولات خلال الـ 75 سنة الماضية.

في عام 1930، أطلقت أمانة بغداد (أمانة العاصمة سابقًا) أسماءً على شوارع الجانب الغربي من بغداد (الكرخ)، تشمل:

1. شارع الملك فيصل – الممتد بين رأس الجسر الجديد في الكرخ نحو الصالحية ومحطة السكة الحديدية.
2. شارع المنصور – الممتد بين شارع الملك فيصل وكرادة مريم.
3. شارع الحسيني – الممتد بين رأس الجسر القديم نحو علاوي الحلة والمنتهي بشارع الملك فيصل.
4. شارع صلاح الدين – الممتد بين شارع الحسيني وتمثال مود، ويُسمى نسبةً إلى صلاح الدين الأيوبي.
5. شارع موسى الكاظم – الممتد بين رأس الجسر القديم بجانب الكرخ ومحطة الترامواي إلى منتهى الجعيفر.

في عام 1930، أسمت أمانة بغداد (أمانة العاصمة سابقًا) شوارع الجانب الشرقي من بغداد (الرصافة)، وكانت الأسماء كالتالي:

1. شارع الرشيد – الممتد بين الباب الشرقي وباب المعظم، ويُسمى نسبةً إلى الخليفة هارون الرشيد.
2. شارع السموأل – العرضاني الممتد من جامع مرجان إلى نهر دجلة، تم تسميته بهذا الاسم بعد اقتراح تسميته بشارع الصيارفة.
3. شارع المستنصر – الممتد بين رأس الجسر الجديد ومحل أورزدي باك، ويُسمى نسبةً إلى الخليفة المنتصر بالله.
4. شارع المأمون – الممتد بين رأس الجسر القديم بجانب الرصافة وشارع الرشيد، ويُسمى نسبةً إلى الخليفة المأمون.
5. شارع مدحت باشا – الممتد بين شارع الرشيد والعبخانة.
6. شارع النعمان – الممتد بين شارع الرشيد أمام السيد سلطان علي نحو العوينة، ويُسمى نسبةً إلى النعمان بن المنذر.
7. شارع أبي نواس – الممتد بين الباب الشرقي على ساحل النهر إلى كرد الباشا.
8. شارع الكيلاني – الممتد بين شارع الرشيد والحضرة الكيلانية إلى خارج البلد.
9. شارع سعد – الممتد بين الباب الشرقي على السدة نحو بعقوبة إلى نقطة الشركة الأخيرة، ويُسمى نسبةً إلى سعد بن أبي وقاص.
10. شارع الأمير غازي – الممتد من ملتقى سعد وشارع عبد المحسن السعدون المار من أمام مخفر السنك إلى شارع الكيلاني.
11. شارع الغزالي – الممتد من شارع الرشيد ماراً أمام دائرة البريد وأمام أمانة العاصمة إلى سوق السراي.
12. شارع حسن باشا – الممتد بين شارع حسن باشا الذي يبدأ من الفسحة أمام الشرطة إلى شارع الرشيد.
13. شارع خالد بن الوليد – الممتد بين منتهى شارع حسن باشا إلى شارع الرشيد.
14. شارع المتنبي – الممتد بين منتهى شارع حسن باشا إلى شارع الرشيد.
15. شارع الإمام الأعظم – الممتد بين باب المعظم والأعظمية.
16. شارع الفضل – الممتد بين شارع الرشيد وجامع الفضل.
17. شارع نوري السعيد – الذي يبتدئ من باب المعظم من دار نوري باشا نحو السدة إلى منعطف طريق الشيخ عمر.
18. شارع الشيخ عمر – الممتد بين منتهى شارع نوري السعيد ماراً من أمام الشيخ عمر إلى نقطة تلاقي شارع الأمير غازي وشارع سعد.
19. شارع الرازي – الممتد من باب المعظم نحو المستشفى إلى الشريعة، ويُسمى نسبةً إلى أبي بكر الرازي.
20. شارع العسكري – الممتد من شارع الرازي نحو الجنوب إلى منعطف الطريق نحو شارع الإمام الأعظم.
21. شارع ابن سينا – الممتد بين شارع المستنصر وشارع الرشيد.
22. شارع البدوي – الممتد بين شارع المستنصر وشارع الرشيد، مُقابل غرفة تجارة بغداد.
23. الشارع الممتد بين شارع الحسيني (المسمى سابقاً بشارع الشواكة) المنتهى بشارع صلاح الدين يسمى (شارع المعري)

في عام 1932، قررت أمانة بغداد (أمانة العاصمة سابقًا) فتح شارع موازٍ لشارع الرشيد، امتد من الباب الشرقي إلى باب المعظم بعرض 20 مترًا. ورغم توقف العمل مرارًا وتكرارًا بسبب ظروف الاستملاك والطريقة التي تم بها العمل، حيث كان المبلغ المخصص 32 ألف دينار، إلا أن المشروع أكمل في أوائل الخمسينيات. كان يعرف أولاً باسم “شارع الملكة عالية”، ثم تغير اسمه بعد ثورة 14 تموز 1958 إلى “شارع الجمهورية”، وتم تغييره مرة أخرى قبل بضع سنوات ليصبح “شارع الخلفاء”، نسبة إلى جامع الخلفاء الواقع بالقرب من سوق الشورجة الحالي مقابل كنيسة اللاتين.